طالب جاد الهنشيري رئيس المنظّمة التونسية للأطباء الشبان المسؤولين عن قطاع الصحة في تونس بالمغادرة نتيجة عجزهم عن القيام بأبسط مهامهم، منتقدا ما يسود القطاع من عدم كفاءة وغياب أي روح للمسؤولية في صفوفهم.
واضاف جاد الهنشيري في تصريح لموزاييك اف ام إنه يتعيّن على المسؤولين غير القادرين حتى على حلّ اشكال مصعد معطّب المغادرة، مؤكّدا أنّ هذه الوضعية مستمرة منذ سنوات (2016) وأنّ المسؤولين المحليين والجهويين وعلى المستوى المركزي على علم بهذا الأمر ولم يحرّكوا ساكنا.
ودعا رئيس منظّمة الأطباء الشبان جاد الهنشيري إلى تحميل المسؤولية إلى الجميع بدءا من وزير الصحة، داعيا إلى محاسبتهم سياسيا وقضائيا مشيرا الى أنه من المقرر أن تعقد هياكل منظّمة الأكطباء الشبانت سلسلة من الإجتماعات اليوم لتقرير التحركات الإحتجاجات التصعيدية ولن يكون أقلها الإضراب العام إلى حين محاسبة المسؤولين بكل جدية.
وشدّد على أنّ المنظّمة لن تقبل بسياسة كبش الفداء وذرّ الرماد على العيون بالإعلان عن فتح تحقيق إداري.
وكانت المنظمة التونسية للأطباء الشبان قد اعلنت في بلاغ لها الحداد بداية من اليوم الجمعة 04 ديسمبر من أجل روح فقيد الوطن بدر الدين العلوي مع إعلان جملة من التحركات.
كما قررت المنظمة الدخول في إضراب حضوري لكافة الطلبة والأطباء الداخليين والمقيمين في الطب مع إيقاف كل الأنشطة الإستشفائية والتوجه لكليات الطب على الساعة العاشرة صباحا، حيث سيتم إقرار نهج التصعيد عبر الإجتماعات العامة.
هذا وأعلنت المنظمة أن هذه القرارات ستكون بداية سلسلة تحركات نضالية من أجل تحميل كل طرف مسؤوليته وأتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان مستشفى عمومي آمن وخدمة صحية لائقة.
الله يرحمه وينعمه الدكتور ويصلح حال بلادنا