واعتبرعمروسية ، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، اليوم بمناسبة عقد حزب العمال مجلسه الوطني الذي انطلق أمس ويستمر إلى غاية اليوم، أن الانتخابات المحلية تعد “خطوة متقدمة في بناء نظام هجين على الشعب التونسي سيزيد من تفتيت ما تبقى من الدولة” معتبرا أن كافة المؤشرات توحي بأن الاستحقاق القادم سيكون “مهزلة انتخابية” أخرى لم تحصل في تونس على مر تاريخها الحديث.
وفيما يتعلق المجلس الوطني للحزب بين عمروسية أن محوره الأساسي هو وضع البلاد والتقهقر الخطير المسجل على جميع الأصعدة على غرار الحريات والمعيشة والمرافق العمومية مؤكدا أن حزب العمال لن يساوم على الحرية والديمقراطية وسيعمل على إسقاط المرسوم عدد 54 الذي طال عديد الصحفيين والمدونين.
وأكد أن الحزب لن يتوانى عن مواصلة النضال من أجل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية مضيفا أنه حزب واقعي يعي جيدا قيمة الشعب التونسي وكيفية استنهاضه والنهوض معه رغم صعوبة الظرف.