أدى صباح اليوم الأحد علي الكعلي وزير الإقتصاد والمالية ودفع الإستثمار زيارة عمل إلــى ولايـــــــة مدنيـــــــن خصصت لمتابعة الوضع الصحي بالجهة . وقد تولى في مستهل زيارته الإطلاع على سير العمل بمركز التلقيح ضد فيروس كورونا بجرجيس والمستشفى الجامعي بمدنين ثم الإشراف بمقر الولاية على جلسة اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة، كما تمت زيارة الوحدة القارة للصحة بمعبر رأس الجدير لمعاينة مدى تطبيق البروتكول الصحي بالمعبر .
و أكد الكعلي خلال إشرافه على المجلس الجهوي بأن كل مؤسسات الدولة تعمل من أجل السيطرة و إيقاف إنتشار فيروس كورونا بالبلاد . و أن الطلبات التي تم تسجيلها من الإطارات الطبية و الشبه طبية سيتم رفعها جميعا لرئاسة الحكومة و سيتم الإستجابة لها وفق ماهو متاح و خاصة التركيز على توفير كميات إضافية من التلاقيح و فتح مراكز جديدة للتلقيح الى جانب تجهيز المستشفيات بأسرة إنعاش و طب الإختصاص .
اما بخصوص قانون المالية التعديلي الذي سيتم عرضه على مجلس نواب الشعب بين الكعلي أن الوزارة تتجه لدعم ميزانية مصاريف الدولة رغم الظروف المالية الصعبة وفق تعبيره . و يتجه الدعم أساسا و خاصة دعم المحروقات و الجانب الثاني الذي سيشمله الدعم هو الجانب الصحي .
كما إعتبر وزير المالية أن الوضع الصحي في تونس أصبح صعبا جدا إعتبارا لتداعيات جائحة كورونا و تأثيرها سلبا على مكتسبات القطاع الذي يشكو عجزا حتى قبل إنتشار هذه الجائحة و إن الدولة التونسية بجميع مؤسساتها تعمل من أجل الرفع من سلامة المواطن.
و طمأن الكعلي المواطنين بأن ما ستشهده البلاد من توفير لقاحات و إعتماد سياسات و بروتوكول صحي إستثنائي سيساهم في الحد من إنتشار الوباء مؤكدا على ضرورة مواصلة إحترام كل أشكال الوقاية الصحية من تباعد جسدي و إرتداء الكمامة و الإقبال على التلقيح.
