تولّى اليوم الجمعة، وزير الدفاع الوطني عماد ممّيش، الإشراف على حفل تخرّج الدورة 46 لمدرسة الأركان، وذلك بحضور أعضاء المجلس الأعلى للجيوش وعدد من السفراء والقائمين بالأعمال من الدول الشقيقة والصديقة وثلّة من سامي الإطارات العسكرية والمدنية للوزارة.
وهنّأ وزير الدفاع الوطني ضباط الجيش الوطني والأجانب من الدول الشقيقة والصديقة المتخرّجين في هذه الدورة، متمنّيا لهم مزيدا من النجاح والتألّق في بقيّة مسارهم المهني.
كما عبّر بالمناسبة عن ارتياحه للنّتائج المتميّزة التي ما فتئت تُحقّقها مدرسة الأركان، مُثمّنا المجهودات المبذولة من قبل أركان الجيوش والمصالح المشتركة وإطارات وأساتذة المدرسة في سبيل تحسين ظروف التكوين وتطوير المناهج التعليمية لمواكبة التطوّرات المتسارعة في المجال.
وأكّد أنّ التكوين في الجيش الوطني عموما، وفي مدرسة الأركان بصفة خاصّة، يعتمد أساسا على إعداد الإطار العسكري الإعداد الأنسب الذي يُهيّئه لمُمَارسة مهامـّه في الوحـدات أو الإدارات أو الأركان بكفاءة عالية وفي كنف الشعور بالمسؤولية والروح الوطنية للقيام برسالته المقدّسة خدمة للوطن والمجموعة الوطنية، مشيرا إلى ضرورة انفتاح الضُبّاط الدارسين على مختلف الاختصاصات وتلقي تكوينا معمّقا في تقنيات الأركان وإدارة العمليات وفي حذق استعمال الأسلحة والمعدّات وإحكام التصرّف فيها وتطويعها وتحسين مردودها من أجل مسايرة التطوّر العلمي في المجالات التقنية والعسكرية.
وأوصى وزير الدّفاع الوطني الضبّاط المتخرّجين إلى استغلال الزّاد الثريّ من العلم والمعرفة الذي اكتسبوه في مجال العلوم العسكرية وفنون القيادة عند تحمّل المسؤوليات القيادية الجديدة، داعيا إيّاهم إلى المساهمة في تطوير الجيش الوطني من خلال تقديم الإضافة وإنجاح المهام التي سيضطلعون بها في المستقبل.
