أكد وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني اليوم الثلاثاء 7 مارس 2017، أنه يتعهد بعدم تكرر أحداث بن قردان وتسلل إرهابيين إلى المناطق الحدودية، قائلا “يمكن أن نتحدث عن نهاية عسكرية للإرهاب في تونس حين يستقر الوضع في ليبيا”.
وأضاف الحرشانيخلال استضافته في برنامج ميدي شو في اذاعة موزاييك أن تونس ستملك منظومة ذاتية كاملة لمحاربة الإرهاب مدعمة بطائرات مقاتلة وطائرات دون طيار وغيرها من الأدوات العسكرية، ودون أي دعم خارجي، سنة 2020. في حين ستكون كل الحدود التونسية مراقبة الكترونيا خلال سنة ونصف على أقصى تقدير، وذلك بعد إنهاء أشغال إرساء المنظومة الالكترونية التي تساهم فيها كل من أمريكا وألمانيا.
كما أكد وزير الدفاع أن تنظيم داعش الإرهابي سينتهي لكن الارهاب سيبقى، “لأن الإرهاب فكر ويجب أن نبدأ في محاربته من المدرسة” وفق تعبيره.
وعن تأخر تحقيق الوعود التي وجهت لأهالي الشهداء والجرحى الذين سقطوا في أحداث بن قردان، أقرّ الحرشاني بوجود إشكال في المنظومة القانونية لتعويض المدنيين، مضيفا “تونس لم تتأقلم مع مقاومة الارهاب”. في حين تعهد الوزير بتكفل المستشفى العسكري بمعالجة والدة مبروك الموثق والد الشهيدة سارة، التي تعاني مرضا لا يتوفر اختصاص علاجه سوى بالمستشفى العسكري وفق تأكيد والد الشهيدة.
نأمل من التخلص نهائيا من داعش وما يشبهها من تنظيمات وأن تتبخر افكارها ووجودها أصلا من عقول ابناء تونس