قال وزير الداخلية هشام الفوراتي، اليوم الجمعة إن الرسائل “المسمومة” البالغ عددها 19 والتي تم توجيهها لشخصيات عامة والتي تم اعتراضها تحتوي على مادة خطيرة وسامة تتمثل في خليط يؤدي استنشاقه إلى حدوث إصابة لدى الشخص المستنشق.
وأشار الوزير حسب “شمس أف أم”إلى أن البحث متواصل في القضية، متابعا القول:”يجب على هذه الشخصيات العامة أخذ الحيطة والحذر لو مرت هذه الرسائل كانت ستحصل كارثة “، موضحا أن إرسال رسائل مسمومة لأول مرة تحصل في تونس.
من جهة أخرى أفاد وزير الداخلية أن “القطب القضائي أعطى إنابة عدلية للوحدة الأمنية في القرجاني للبحث في الموضوع”، مشيرا “إلى ان الوضع الأمني في استقرار عموما لكن الحذر واجب دائما… وصراحة منسوب التهديدات مرتفع واليقظة الأمنية تحبط عديد العمليات”.