أكد وزير الداخلية هشام الفراتي اليوم الثلاثاء 14 جانفي 2020، خلال موكب رسمي ترحّما على شهداء قوات الأمن الداخلي بضريح الشهداء بساحة 14 جانفي 2011، الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسة الأمنية أثناء الثورة وخلال حربها على الإرهاب، خدمة للوطن والذود في حمايته.
وقال الفراتي، ” إن الوحدات الأمنية المتواجدة على الشريط الحدودي في كل من تطاوين ومدنين على أتم الاستعداد بعد الرفع في درجات الانتباه والجاهزية بالتنسيق مع المؤسسة العسكرية، إضافة إلى تركيز وحدات أمنية بالحدود الغربية نظرا للتحركات الإرهابية وصعوبة التضاريس الصحراوية والجبلية”.
وتابع الوزير في السياق ذاته، ” سنبسط السيطرة على جميع مناطق البلاد من أجل التواجد في كل مكان وتحقيقا للأمن الشامل بالمنطقة، كما سنتعامل مع الاحتجاجات الداخلية بمنطق الحوار ونبذ العنف والمواجهات كما نجحنا في تحقيق ذلك عديد المرات”.
الجدير بالذكر، أن هذا الموكب جاء في إطار إحتفال المؤسسة الأمنية بذكرى ثورة الكرامة والحرية الذي تولى تنظيمه المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي وحظره الأمين العام للإتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي.
اسامة بن عيشة
