حلّ رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد ظهر الإثنين 22 جوان 2020 بباريس ليؤدي زيارة صداقة وعمل تستغرق يومين.
وكان في استقبال رئيس الدولة لدى حلوله بمطار باريس لوبورجيه، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان وعدد من المسؤولين الفرنسيين من بينهم سفير فرنسا بتونس أوليفييه بوافر دارفور. كما كان في استقباله القائم بالأعمال بالنيابة بسفارة تونس بباريس فتحي بن معاوية والسفير الممثل الدائم لتونس لدى اليونسكو غازي الغرايري وأعضاء السفارة والبعثات القنصلية لتونس بباريس إلى جانب ممثلي الهياكل التونسية بفرنسا.
واستعرض رئيس الجمهورية تشكيلة من الحرس الجمهوري الفرنسي.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى لرئيس دولة إلى فرنسا منذ بدء تفشي أزمة كورونا واتخاذ إجراءات صحية مشددة في فرنسا منذ أشهر. وسيبحث الرئيسان سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين فضلا عن التطرق إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.