قال وزير التربية، محمد الحامدي، اليوم السبت 21 مارس 2020، “إنّ وزارة التربية ستعمل على إنقاذ السنة الدراسية ولن يتمّ الالتجاء إلى سنة بيضاء”.
وأوضح الوزير، في تصريح لـ(وات) “أنّ الوزارة عازمة على استكمال السنة الدراسية بطريقة عادية ودون اللّجوء إلى تدابير استثنائية، موضّحا أنّه في حال اللّجوء إلى تمديد العطلة فسيتمّ تأمين دروس دعم وإسناد، عن بعد باعتماد التكنولوجيات الحديثة، لفائدة كلّ التلاميذ وخاصّة منهم الذين يستعدّون لاجتياز امتحانات وطنية”.
وبيّن الوزير أنّ إمكانيّة تأجيل الامتحانات الوطنية ستبقى واردة في حالة تواصل تأزّم الوضع في البلاد وقد يتمّ تأجيلها إلى شهر سبتمبر أو أكتوبر إذا ما اقتضى الأمر ذلك.
واستبعد الحامدي إمكانيّة التخفيف من البرنامج الدراسي للثلاثي الثالث رغم أنّها واردة، مشدّدا على أنّه سيتمّ تسخير كلّ الجهود حتى لا يتمّ الالتجاء إلى هذه الفرضيّة التي ستمسّ من مصداقية الشهائد العلمية والتي سيكون تطبيقها عسيرا باعتبار تفاوت المدرّسين في مستوى التقدّم في الدروس.
وأكّد الوزير أنّ كلّ الفرضيات تبقى في الوقت الحالي مجرد تخمينات ولن يتم تفعيلها إلا في ضوء التطوّرات الصحّية التي ستعيشها البلاد في المرحلة القادمة، مشدّدا على أنّ وزارة التربية مستعدّة لكلّ السيناريوهات الممكنة.
وكشف الحامدي أنّه سيتمّ عقد لقاء مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم شورى بداية الأسبوع القادم للتباحث حول جميع السيناريوهات المحتملة المتعلّقة بامتحان الباكالوريا وخاصّة منها امتحان باكالوريا رياضة والذي قرب موعده ومن المفروض أن يتمّ إجراؤه يوم 13 أفريل القادم.
ورجّح الوزير أن يتمّ تأجيل موعد اجتياز امتحان باكالوريا رياضة أو أن يتمّ إلغاؤه واحتساب المعدل المتحصّل عليه خلال السنة الدراسية.