أكد وزير التربية فتحي السلاوتي اليوم السبت، أن الاصلاح التربوي يجب أن يرتقي بالتعليم الى درجة الجودة، وذلك خلال كلمته بمناسبة موكب الاحتفال بيوم العلم.
وتعهد الوزير، بالعمل ضمن مسار اصلاحي تشاركي يتسند الى رؤية متكاملة تدمج جميع الأطراف من أجل النهوض بجودة المنظومة التربوية، معتبرا،أن توفر الكفاءات من الموارد البشرية يضمن بلوغ هدف الجودة.
وذكر، أن الموسم الدراسي المنقضي شهد حالة من الارباك على مستوى روزنامتي الامتحانات وانهاء السنة المدرسية جراء ظهور جائحة كورونا، معتبرا، أن وزارة التربية قد توفقت في انجاح الموسم الدراسي المنقضي.
وأثنى وزير التربية بالمناسبة، على مجهودات الاطار التربوي ومصالح الوزارة في انجاح الموسم الدراسي الفارط، مؤكدا، أن الوزارة ستحرص خلال الموسم الدراسي المقبل من خلال تعديل الزمن المدرسي على تدارك النقص الحاصل في التعلمات بسبب الغاء الثلاثي الثالث من السنة الدراسية المنقضية.
وأكد أن الوزارة ستعمل على تأمين انجاح الاستحقاقات التربوية للعام المقبل وفي مقدمتها العودة المدرسية، معتبرا، أن الوقت الحالي يفرض اعادة النظر في الغايات والتوجهات الخاصة من أجل الارتقاء بالتربية في تونس الى الجودة.