صرّح محمد الرقيق وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية أنّ الوزارة قد استرجعت إلى حد الآن 90 ألف هكتار من الأراضي الدولية وقد تمت إعادة توظيف نسبة كبيرة منها.
وأشاد الوزير بتجربة الناجحة بمعتمدية رجيم معتوق من ولاية قبلي التي مكنت من تحويل أراض صحراوية قاحلة الى واحات لانتاج التمور تسند عبر عقود كراء طويلة الامد لمتساكني المنطقة.
وأشار إلى انه سيتم حل الاشكال العقاري المتعلق بالقرية الحرفية الفردوس برجيم معتوق بالصيغ القانونية التي ستمكن من تسوية وضعية هذه القرية التي تظم 10 محلات، خاصة وانه قد تم تغيير صبغة العقار من عقار فلاحي الى عقار غير فلاحي مما سيمكن من الشروع قريبا في التفويت في المحلات للحرفيين، للانطلاق في ممارسة انشطتهم الاقتصادية.
كما أكّد محمد الرقيق الشروع قريبا في استغلال وتوظيف الشباك الموحد المنجز بمعتمدية رجيم معتوق .
وقال الرقيق بخصوص ضيعة “الصميدة” إنه قد تم اسنادها للدولة التي خصصتها بدورها للمركز الفني للتمور الذي يستغلها في مختلف التجارب التي تفيد فلاحي الجهة وتعزز المردودية الواحية، على غرار العمل على مادة الذكار والمحافظة على البذور واعتماد الطرق الحديثة في الري المستوردة من كبريات الدول المختصة في المجال على غرار الولايات المتحدة الامريكية وألمانيا.
وأشار إلى أن الادارة الجهوية لاملاك الدولة والشؤون العقارية بقبلي تعمل على التصدي للتوسعات الفوضوية من خلال استصدار قرارات الاخلاء.