أكّدت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزي، في تصريح لصحيفة لصحيفة ”إل جورنالي” أمس الأربعاء 11 نوفمبر 2020، أن على بلادها “إنشاء قنوات هجرة نظامية، ومنح تصاريح إقامة مؤقتة لمن يأتون للعمل”.
وقالت لامورجيزي إن “تدفقات الهجرة انخفضت في الأيام الأخيرة إلى حد ما، لكننا مررنا بلحظات صعبة بسبب الأزمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الخطيرة التي شهدتها تونس”.
وبشأن خطة حكومتها التي أعلنت عنها مؤخرا لوقف تدفقات الهجرة غير النظامية نحو بلادها، قالت ”لامورجيزي” إنها “ليست حصارا بحريا قد يمثل عملا حربيا”، بل “نضع بالاتفاق الكامل معها طائرات وسفن، خارج مجالها الجوي والبحري بالتأكيد، للإنذار المبكر والتحذير عند رصد انطلاق قارب ما ووقفه فورًا، نظراً لكون تونس بلد آمن، يكاد لا يطلب مواطنوه اللجوء أبداً”.
وأضافت الوزيرة “لدينا حاليًا 1425 في مراكز إعادة المهاجرين، لكن هناك حوالي 600 محلًا فعليًا لأن كثيرا من المهاجرين يدمرون المراكز عمدًا لجعلها غير قابلة للاستخدام”، مشيرة إلى أن “هذه المراكز لكي تعمل بشكل أفضل، يجب أن تكون أبوابًا دوارة: بمعنى أن يدخل المرء إليها ويغادر إلى وطنه في الحال”.
وتابعت الوزيرة: “برأيي أن النهج يكمن في إنشاء قنوات هجرة منتظمة. ومنح تصاريح إقامة لمدة 6 أشهر وجلب المهاجرين لجني المحاصيل الزراعية”.
وكالات