قالت وزيرة التجهيز والإسكان سارة زعفراني الزنزري في تصريح اليوم ،خلال إشرافها على تسليم المساكن الاجتماعية لمستحقيها بنابل، إنها عاينت تعطّل إنجاز واستكمال عدة مشاريع عمومية بسبب عدة عراقيل من بينها عزوف المقاولات التونسية عن المشاركة في الصفقات العمومية.
ووفق الزنزري فإن قطاع المقاولات في تونس يمرّ بأزمة مالية عميقة بسبب تداعيات أزمة كوفيد وبسبب الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على السوق المالية العالمية. وأكدت الزعفراني أن قطاع المقاولات ”ليس بخير ماليا”، وفق وصفها، ويستحق دعم القطاع البنكي حتى يتعافى ويشارك في المشاريع العمومية.
وقالت الوزيرة إن الحكومة التونسية بصدد الاشتغال بالشراكة مع الجامعة التونسية للأشغال والمقاولات على عقد جلسات مشتركة لبحث حلول مجدية تسعف قطاع المقاولات من أجل عودة الاشغال وإتمام المشاريع التي بصدد الإنجاز أو لمباشرة مشاريع أخرى قيد الدرس.
وفي سياق متّصل، أكدت الزعفراني أنّ عدة مشاريع عمومية تعطّلت عملية استكمالها إما لصعوبات مالية يمرّ بها المقاول أو بسبب إشكاليات عقارية تخص الاراضي المنجزة عليها هاته المشتريع وكذلك بسبب تهيئة شبكات الربط بالكهرباء والغاز والماء على غرار مشروع الطريق Mc 27الرابط بين قليبية ونابل والمعطل في جزء منه.