بمناسبة حلول شهر رمضان قدمت وزارة الصحة جملة من التوصيات خاصة في ضوء أزمة فيروس كورونا وما فرضه من إجراءات وتدابير استثنائية.
وفي بلاغ لها نصحت الوزارة العموم بضرورة الحرص قدر الإمكان على اقتناء المواد الغذائية مرة واحدة في الأسبوع وتفادي كثرة التنقلات واحترام التباعد الجسدي على مستوى الأسواق والمساحات الكبرى والمحلات وارتداء الكمامات الواقية والابتعاد عن الأماكن المكتظة والتجمعات والحرص الدائم على غسل اليدين بالماء والصابون أو تعقيمها بالمطهر الكحولي.
وأكدت أنه في إطار تدعيم إجراءات الوقاية للحدّ من انتشار فيروس كورونا، فإنه يتعين على أصحاب محلات بيع المواد الغذائية احترام شروط النظافة وقواعد حفظ الصحة والتقيد بالإرشادات الصحية مع التأكيد بالنسبة للمخابز ومحلات بيع المرطبات والحلويات على ضرورة تخصيص عامل لتداول النقود بما في ذلك التسلّم وإرجاع النقود على أن تكون تلك مهمته الوحيدة.
ودعا بلاغ للوزارة المستهلكين إلى دعم جهود المراقبة الصحية، من خلال اقتناء المواد الغذائية من محلات معدّة للغرض دون سواها باعتبارها خاضعة للمراقبة الصحية المستمرة وتوفر عنصر السلامة والتثبت من صلوحية المواد الغذائية والتاريخ الأقصى للاستهلاك مع ضرورة اعتماد السلوكيات السليمة لتداول المواد الغذائية بالمنزل بما في ذلك حفظها في ظروف ملائمة وتفادي الخزن لمدة طويلة.
وجاء في البلاغ أن مصالح وزارة الصحة تولّت منذ بداية شهر أفريل 2020 إنجاز برنامج خصوصي لتكثيف المراقبة الصحية للمحلات ذات الصبغة الغذائية التي تم السماح لها بالنشاط خلال فترة الحجر الصحي الشامل.
وقد انطلقت الفرق الصحية على كامل تراب الجمهورية في تنفيذ حملات المراقبة مع التركيز على المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع خاصة في مرحلتي الانتاج والخزن من خلال مراقبة وحدات تحويل المواد الغذائية على غرار الحليب ومشتقاته والعجين الغذائي والمصبرات الغذائية والمياه المعلبة والعصائر والموالح والمخللات وغيرها من المواد التي تشهد اقبالا واسعا من طرف المستهلك بالإضافة إلى مراقبة محلات خزن المواد الغذائية المعدة للاستهلاك.
وقد تم خلال فترة ما قبل رمضان إجراء حوالي 10 آلاف زيارة تفقدية أسفرت عن حجز 23 طنا من المواد الغذائية الغير صالحة للاستهلاك ومواد تنظيف وتطهير غير مطابقة وغلق 20 محلا مخلّا بشروط حفظ الصحة وغلق مذبح عشوائي للدواجن ووحدة لإعداد الموالح في ظروف غير صحية.