أوضحت وزارة الداخلية في بلاغ لها أن ما تم تداوله في عديد المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي حول تعرض حافلة نقل عمومي بالعاصمة لعملية سلب باستعمال القوة للمسافرين الذين كانوا على متنها، مجانب للصحة.
وأضافت الوزارة أن ما ورد بهذه التدوينات مجانب للصحة باعتبار أن الأمر يتعلق بخلاف بين قابض هذه الحافلة وبعض المسافرين الذين رفضوا خلاص ودعت الوزارة المواطنين إلى ضرورة استقاء المعلومة من المصادر الرسمية بخصوص الوضعيات المماثلة “خاصة في ظل تواتر الأخبار المغلوطة حول حدوث الجرائم المتعلقة بالسلب والنشل في الآونة الأخيرة”.
نشير إلى أن مصدر من شركة نقل تونس أكد أمس لراديو إي أف أم، أن مجموعة من المنحرفين قامت على مستوى محطة الملاسين بتعنيف القابض وسرقة المبلغ المالي المتأتي من ايرادات التذاكر وكمية التذاكر التي بحوزته وأوراقه الشخصية.
وكان المنحرفون قد رفضوا اقتطاع تذاكرهم عند ركوبهم الحافلة عدد 32 وتهجموا على القابض الذي رفع شكاية إلى مركز الأمن بباب سعدون حيث تم القبض على أحد الجناة وتوجيه تهمة العنف المقرون بالسرقة في انتظار القبض على بقية المجموعة.