حجزت فرق الرقابة الاقتصادية، بإدارة الجودة وحماية المستهلك، خلال حملات المراقبة المكثفة التي انطلقت يوم 16 ديسمبر 2019 استعدادا لاحتفالات رأس السنة، ما يزيد عن 11 طنا من المواد الغذائية الفاسدة منها 4 أطنان بإقليم تونس الكبرى.
وقد نفذت فرق المراقبة، حسب وزارة التجارة، 900 زيارة تفتيش صحي، مكنت من حجز هذه المواد الغذائية الفاسدة “غير الصالحة للاستهلاك الآدمي”. وتمثلت هذه الكميات المحجوزة في لحوم وأسماك ومرطبات ومواد أولية للحلويات وبقايا مرطبات وعصائر ومثلجات ومنكهات وفواكه جافة وغيرها.
وأكدت وزارة التجارة رفع درجة الاستعداد لاحتفالات رأس السنة وإعداد خطة متكاملة تتضمن إجراءات مشددة للرقابة والتفتيش تهم الأسواق والمحلات التجارية بما يضمن توفير السلع الاستهلاكية الغذائية خاصة الأساسية منها بكميات كافية وبأسعار معقولة.
ومن المتوقع أن تتسع حملات مراقبة الجودة وصلاحية المنتجات المعروضة لتشمل مجال صنع وبيع المرطبات الذي ازدهر بشكل لافت في الفترة الحالية، حسب بلاغ لوزارة التجارة.
وأشارت الإدارة الفرعية لقمع الغش بالوزارة، بدورها، إلى تكثيف حملات الرقابة على منافذ تسويق الأغذية والمرطبات من المحلات والمطاعم والمخابز والمجازر وثلاجات حفظ الأغذية.
وتهدف هذه الحملات أساسا إلى مراقبة تواريخ صلوحية المواد الأولية ومصدرها ومواقع التصنيع ومدى احترام الشروط الصحية للخزن والصنع والعرض وتأشير المنتوجات المعبأة وقانونية آلات الوزن …
وات