في مشهد فريد من نوعه، وينم عن حركة اتصالية ضعيفة جدا، من مصالح رئاسة الجمهورية، تمّ نشر صورة للباجي قائد السبسيي مرفوقا بممثله الشخصي الأزهر القروي الشابي، وهما يقيمان الصلاة وحدهما ،في جامع قرطاج، باللباس المدني.
وقد بدى الثنائي السبسي والأزهر القروي الشابي، وكل منهما مرتديا لكوستيم وربطة عنق، منسجمان في الصلاة، دون أن يباليا بالمصور الذي شرع في التقاط الصور لهما من عدة زوايا مختلفة.
هذا وقد رجحت عدّة مصادر أن يكون وقت تصوير “جلسة الصلاة” في الساعات الأولى من الفجر، وأنّ في اختيار نوعية اللباس رسالة مقصودة، مفادها أنّ كوستيم الحداثة والمعاصرة أفضل وأنسب للتونسيين، الذين هلّلوا واستبشروا لخطاب السبسي الأخير ودعوته للمساواة في الميراث بين المرأة والرجل، وتشريع زواج التونسية المسلمة بغير المسلم، تجاوبا مع مقتضيات العصر.
