علّق المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، صامويل وربيرغ، في تصريحات خاصة لـ”سكاي نيوز عربية”، على انعقاد القمة العربية الصينية في الرياض، زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى السعودية على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
وقال وربيرغ إن “الولايات المتحدة تعلم أن بين حلفائها وشركائها في المنطقة علاقات معقدة مع جمهورية الصين الشعبية، ونحن نحترم قدرة الدول على اتخاذ قرارات سيادية بحسب ما تصب فيه مصلحة شعوبها”.
كما استند المسؤول الأميركي إلى ما ذكره وزري الخارجية أنتوني بلينكن بأن “الولايات المتحدة لن تجبر الحلفاء والشركاء على الاختيار “بيننا أو بينهم”، بل سنواجه هذه التحديات معا”.
وقال المسؤول الأمريكي:” تقوم دبلوماسيتنا على أساس الشراكة واحترام بعضنا لمصالح البعض الآخر”.
واضاف: “لاا نتوقع أن تُقيّم كل دولة، الصين بحسب تقييمنا لها”.
واستطرد:” نعلم أن للعديد من الدول، وبما في ذلك الولايات المتحدة، علاقات اقتصادية حيوية أو روابط شعبية مع الصين وتريد الحفاظ عليها”.
وأوضح قائلا:” نريد أن نضمن ألا يكون نفوذ بكين وأنشطتها في الشرق الأوسط على حساب ازدهار المنطقة واستقرارها وعلاقاتها طويلة الأمد مع شركائها الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة”.
وختم:” ستكون هذه القمة وهذه الاجتماعات فرصة للحكومة الصينية للاستماع مباشرة من بعض الدول الأكثر تهديدًا من قبل أنشطة إيران”.