لاقت الحركة التي أقدم عليها المشير خليفة حفتر، من خلال جلبه لمرافقة أمنية في شكل “ميليشيا” مسلحة أثناء زيارته لتونس ولقاءه برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، استهجانا واستياءا واسعا من مكونات المجتمع المدني ومن الطبقة السياسية المحسوبة منها بالخصوص على المعارضة.
واعتبر كثيرون أنّ تجول مليشيات مسلحة على التراب التونسي بهذا الشكل هو أمر مخالف للتراتيب والبروتوكول المعمول به، باعتبار أنّ حماية الشخصيات الرسمية في تونس موكولة لجهاز الأمن الرئاسي دون سواه، فضلا على أنّ هذه الحركة التي تحمل في طياتها بحسب متابعين، بصمات اماراتية، فيها تقزيم وضرب لهيبة الدولة.
يذكر أنّ المشير خليفة حفتر يعتبره الكثيرون مسؤولا على جملة من الانتهاكات لحقوق الانسان التي تشهدها ليبيا منذ اندلاع الأزمة السياسية التي نجمت عنها حرب أهلية سنة 2014 باعتباره أحد أطراف الصراع القائم بين حكومة طبرق وحكومة طرابلس.
نحن التونسيون من شيمنا حماية واكرام ضيوفنا وهم في أمان إلى أن يغادرونا لكن هذه الحركة تدل على جهل الضيف بتونس و التونسيين