أعلنت هيئة الدفاع عن المرشح الرئاسي العياشي زمال، اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر2024، أنّ أحد أعضائها تفاجأ لدى تحوله إلى سجن بلاريجيا لزيارة موكله، بعدم وجود العياشي زمال بالسجن.
وذكرت، في بلاغ لها، أنه “تم إعلام المحامي باقتياد موكله من قبل فرقة الحرس الوطني بجندوبة، وذلك دون إعلام فريق الدفاع ولا عائلة المترشح للانتخابات الرئاسية”.
وأضافت هيئة الدفاع أنّ محكمة جندوبة رفضت الموافقة على طلب الإذن بالسماح لعدل الإشهاد بالتحول للسجن قصد معاينة قيام المرشح بإمضاء توكيل يسمح للممثله بتمثيله لدى هيئة الانتخابات والإدارات ذات الصلة، وبإتمام إجراءات ووثائق الحملة الانتخابية”، حسب ما ورد في نص البلاغ.
وأشارت إلى أنه “إضافة لزيارة محامي الدفاع كان من المفترض أن يلتقي المترشح وفدًا ممثلًا لفرع الرابطة التونسية لحقوق الإنسان بجندوبة”.
واعتبرت حملة المرشح العياشي زمال أن ما يجري معه هو “تنكيل يرتقي لدرجة التعذيب الجسدي والنفسي الهدف منه كسر إرادته وإجباره على الانسحاب من الانتخابات الرئاسية، وإرباك استعداد فريق الحملة للانطلاق في الحملة الانتخابية”.
وكانت هيئة الدفاع عن المرشح الرئاسي في تونس العياشي زمال قد أعلنت، الاثنين 9 سبتمبر 2024، بأنّه تم “إصدار 5 بطاقات إيداع جديدة في حق العياشي زمال على ذمة المجلس الجناحي بمحكمة سليانة وتحديد موعد جلسة يوم 12 سبتمبر الجاري”.
وأكدت، في هذا بيان لها، أنّ “ذلك يكشف بما لا يدع مجالًا للشك أنّ ما يتعرض له المرشح العياشي زمال من تنكيل المُراد منه إرغامه على الانسحاب من السباق الرئاسي، في انتهاك صارخ لحقوقه المدنية والسياسية”، حسب تعبيرها.