أفادت هيئة الدفاع عن النائب بالبرلمان المجمدة أعماله وأنشطته نور الدين البحيري في بلاغ لها نشرته امس الأحد 06 مارس 2022 بأنه على إثر توجّه وفد إلى مستشفى الحبيب بوقطفة ببنزرت لمحاولة إقناع البحيري بإنهاء إضرابه عن الطّعام إبان تدهور حالته الصحّيّة ليلة أمس، وعلى إثر فشل الدكتور عبد الرّحمان الأدغم و الأستاذة سعيدة العكرمي في إقناعه بذلك وإصراره على مواصلة إضرابه حتّى إطلاق سراحه، لأنه يعتبر نفسه محتجز قسريا دون سند قانوني.
مضيفة بأن البحيري قد اعتصم ببهو قسم الإنعاش رافضا العودة إلى غرفته التي أصبحت محلّ احتجاز خارج إطار القانون في غياب أيّ متابعة طبّيّة ،
لذا فإن الهيئة تجدّد تحميل وزير الدّاخليّة وكلّ المسؤولين عن ”اختطافه” واحتجازه تعسّفيّا المسؤوليّة الكاملة
عن سلامته الجسديّة وما قد يتهدّد حياته نتيجة الإمعان في الاستخفاف بأحكام القانون وتعمّد حرمانه من الحرّيّة دون إذن قضائي وفق نص البلاغّ .