منظمة المؤسسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي او قل ” لوريا ” L OREA التي باتت رقما في المعادلة الوطنية و الدولية رات في التحكيم انصافا للمستثمرين و بوابة كبرى للاقبال على الاستثمار في تونس … و قد وجدت “لوريا ” كاول منظمة غير حكومية مستقلة و خيار ثالث لا ترى نفسها بديلا لاي منظمة و انما هيكل وطني دولي متعاون مع منظمة الاعراف UTICA و المنظمة الشغليلة UGTT …. وجدت في الجامعة الامريكية للاعمال بشمال افريقيا سندا كمنارة للعلم و المعرفة في كل قطاع بما في ذلك التحكيم و الوساطة … ليلد المجلس الدولي للتحكيم و فض النزاعات ” السيرال ” من صلبهما كبيرا مستقلا: مفارقة قد تبدو عجيبة للسامع و القارئ و لكن بالتحقيق في كل الجوانب نراه هيكلا دوليا منفتحا على كل الخبرات الدولية في التحكيم و الوساطة لينتصب مجلسا دوليا للقضاء الحرّ و فضاء رحبا للتكوين و الرسكلة … و المتتبع لهذا الهيكل الوطني و الدولي و النوعي في تونس … يتاكد من معطى ثابت عبر عنه السيد حامد سلطان الامين العام المساعد المكلف بالتونسيين بالخارج على لسان الامين العام الوجه الوطني و الدولي المعروف البشير سعيد الذي خبر التحكيم و الوساطة فكرا وممارسة … ففي تصريح لوسائل الاعلام المغربية و الدولية اكد سلطان ان ” لوريا ” L OREA اختارت ان يكون ” السيرال ” قبلتها لتكوين احبائها : خبراء و مستثمرين و رجال اعمال مبشرا بدورة مرتقبة بنيس الفرنسية و اخرى بالمملكة المغربية … ناصحا كبرى المنظمات و لا سيما منظمة الاعراف و الشغلية ان يكون هذا الهيكل الدولي ” السيرال ” الدولي CIARL قبلتهم نشرا لثقافة التحكيم ووصولا الى كسب رهان الجودة في التشريعات البديلة معطى كان دعى اليه الامين العام البشير سعيد في افتتاح دورة توحيدة بالشيخ بالقيروان .. فقال “…. ان تونس اليوم نراها الاحوج على الاطلاق الى القاضي المحكم ، و المحامي المكم ، و الخبير المحكم ، و المهندس المحكم .. و الاستاذ الحكم، و المستثمر المحكم … انها الاحوج الى محكمين في كل قطاع حيوي … ”
و تجدر الاشارة ان دورة نيس و المغرب المرتقبتان ثايتان حسب ما كدته المساعد الاول المحكم الدولي سنية فضيلة و المستشارة درر بن عمر الامين العام المساعد المكلفة بالاعلام و الاتصال الخارجي دون اضافة تذكر …