أكد هشام حسني رئيس الحزب الشعبي التقدمي، في تصريح لـ”نيوز بلوس، أنّ الأزمات الإقتصادية والسياسيّة واللإجتماعيّة التي تمّ بها تونس قد تؤدي بها إلى منزلق خطير وإلى الإفلاس.
وأوضح نائب المجلس الوطني التأسيسي، أنّ أسباب هذه الأزمات تعود إلى الصراع القائم بين رأسي السلطة التنفيذية، مشيرا الى أنّه سبق له وأن حذّر من هذا خلال مناقشة الدستور.
وأضاف هشام حسني، أنّ هذا الصراع قد ألقى بظلاله على أعمال مجلس نوّاب الشعب، الذي تعطّلت مهامه بسبب الصراعات الداخليّة، حيث تجلّى ذلك، في عجز النواب على انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية التي كان من المفروض إستكمالها سنة2015، كما عجزوا على اتمام الهيئات الدستوريّة والمصادقة على بعض القوانين الهامة.
وبيّن حسني أنّه، انطلاقا من كلّ هذه الأسباب التي سبق ذكرها، لم يعد من حلّ لإنقاذ تونس غير انتخابات تشريعيّة سابقة لأوانها لتعطي مشهدا سياسيّا جديدا، يخرج تونس من عنق الزجاجة، على حدّ قوله.
أنا كمواطنة تونسية فديت وكرهت كلمة إنتخب هيا ننتخبو بش نعملوا إنتخبات نستنو في الإنتخبات بعد الإنتخبات سحقا للإنتخبات