علق النائب في البرلمان عن الكتلة الديمقراطية والقيادي في التيار الديمقراطي هشام العجبوني، اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2020، على مبادرة رئيس الجمهورية قيس سعيد للصلح الاقتصادي.
وقال العجبوني، خلال حضوره في برنامج 90 دقيقة على إي أف أم، أن أي مبادرة تدفع إلى مصالحة حقيقية وليس إلى تلك التي تتم في الغرف المظلمة، تكون موضع ترحيب من التيار الديمقراطي.
وأضاف العجبوني :”سمعنا من قبل على أنو رئيس الجمهورية قاعد يخدم على الصلح الجزائي لأنو للأسف الشديد العدالة الانتقالية ما نجبش نقول فشلت ولكن لم تؤدي الأغراض متاعها، وتعرفو اللي في سنة 2015، السيد الباجي قايد السبسي الله يرحمو قدم مبادرة للمصالحة، مصالحة اقتصادية وإدارية وكذلك العفو على جرائم الصرف، تعرفوا المظاهرات اللي صارت وتقسيم البلد، مانيش مسامح وغيرو تحية ليهم، وفي نهاية الأمر خذاو كان المصالحة الإدارية فقط، ووعدونا بنسبة نمو 1.2 بالميا، اللي قاعدين لتوة نستناو فيها، نذكروا نسبة النمو السنا سلبية بـ7.3 والحقيقة كانت المصالحة وعد انتخابي بكل صراحة وكان الهدف متاعها ضرب مسار العدالة الانتقالية، ونجحوا جزئيا في ذلك، المشكلة للأسف الشديد إنو بعض الأحزاب ابتزت رجال الأعمال ماذابيها يقعد 10 سنين وأحنا نبتزو في رجال ال‘مال، وسيلة ضغط لحمايتهم، وشفتو كيفاش ك تم فتح ملف أحد رجال الأعمال من الحكومة السابقة، خرج حزب حركة النهضة، وقال نندد بالتحريض على رأس المال الوطني في حين أن تطبيق القانون، واسترجاع أموال الدولة مش تحريض على رأس المال الوطني، رأس المال الوطني مرحبا بيه ماذابينا يساهم في خلق الثروة وأحنا كسياسيين نوفرولو كل الظروف باش يخدم ويشغل ويدفع الآداءات متاعو دون أي حماية حزبية، اللي دفعوه للأحزاب كان دفعوه في الاقتصاد الوطني وفي الاستثمارات راهي تونس طلعت رابحة وهوما طلعو رابحين، على كل نرحبو بيها المبادرة متاع السيد رئيس الجمهورية مازلنا ما اطلعناش على التفاصيل متاعها ولكن عنا ثقة نعرفو إنو رئيس الجمهورية مش باش يخدم لوبيات معينة بالمبادرة اللي بش يقدمها”.