قالت صحيفة “نيويورك تايمز” ، إن موظّفين يعملون في الكونغرس الأميركي أطلقوا موقعا إلكترونيا مناهضا للحرب على قطاع غزة ينشرون من خلاله مواقف رؤسائهم من الحرب.
وذكرت الصحيفة أن مئات من الموظفين العاملين في الكونغرس الأميركي عبروا عن رفضهم واحتجاجهم على الدعم الأميركي لإسرائيل منذ بداية الحرب على القطاع.وقالت إن بعض الموظفين في الكونغرس قاموا بأعمال احتجاج دون الكشف عن هوياتهم، سعيا منهم لحماية مواقعهم في الكونغرس.
وأوضحت أن تلك الإحتجاجات تباينت بين كتابة الرسائل، وتوزيع الإلتماسات، والتدوين في مواقع التواصل الإجتماعي ضدّ الحرب، بل إن بعضهم تركوا وظائفهم للضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة ووقف تدفق شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل.