أعلنت السعودية أمس الاثنين 4 جانفي 2021 عن فتح الحدود مع دولة قطر، في تطور هام يشير الى نهاية الأزمة الخليجية التي اندلعت منذ مطلع جوان 2017.
وتسبب هذا القرار وما خلفه من عودة للعلاقات الدبلوماسية بين الرياض والدوحة، في حالة من الارتباك والصدمة لدى الجهات الاماراتية التي ألبت وحرّضت جيرانها على مقاطعة قطر بسبب مواقفها الداعمة للديمقراطية وحقوق الانسان.
ولئن رحبت بعض الأطراف العربية و الخليجية، وفي مقدمتها الكويت التي لعبت دور الوساطة في حلحلة الأزمة، بالتقارب السعودي القطري، فقد رأت أطراف أخرى أنّ هذا المستجد يضع موقف حكام الامارات في حالة عجز واحراج، خصوصا وأنهم كانوا من أبرز داعمي الفوضى والخراب في دول الربيع العربي، فضلا عن قيادتهم لأجندة التطبيع مع اسرائيل، خارج المبادرة العربية التي أعلنتها السعودية في قمة بيروت 2002، في مسعى للانخراط في صفقة القرن ونسف للقضية الفلسطينية العادلة.
