قال نقيب المحامين السوريبن نزار سكيف في تصريح لـ”وات”، ان “سوريا لم تخرج بتاتا من الحضن العربي، رغم استبعادها من جامعة الدول العربية منذ سنة 2011”.
وأوضح نزار سكيف، على هامش حضوره رفقة وفد سوري افتتاح المؤتمر الرابع والعشرين لاتحاد المحامين العرب، اليوم السبت بتونس، أنّ “سوريا هي الحاضنة للعروبة وللفكر القومي العربي”.
وأضاف أنّ علاقة سوريا بفلسطين “لا تعجب العربان الذين دافعوا على التطبيع” مؤخرا خلال مؤتمر البرلمان العربي.
وتساءل “هل يعقل أن تكون مصر والسعودية والإمارات مدافعين عن التطبيع.. هم من غابوا عن الحاضنة السورية وسيعودون للحج نحو دمشق كما كان الأمر في السبعينات والثمانينات”.
ولفت نقيب المحامين السوريين إلى أنّ وفد المحامين السوري الذي جاء الى تونس، يحمل على عاتقه قضية سوريا ومستقبلها، مشدّدا على أنّ “سوريا التي تحمّلت الإرهاب تتطلع لأمر واحد فقط وهو النصر، كما انها لن تسمح لأي طرف كان بأن يرسم لها الحدود ولا الخرائط وان يحدّد مصيرها” .
باستفساره عن الانتظارات من القمة العربية المرتقبة في تونس تجاه سوريا، أفاد محدثنا أنّ “السوريين لا يأملون شيئا من القمم العربية، كما أنّهم ليسوا بحاجة لأي توصية ترفعها أطراف لا تملك السلطة وسيادة القرار”.
وأضاف أنّ “رسالة الوفد السوري الحاضر في تونس موجهة فقط للجيش العربي السوري وللرئيس بشار الأسد وللشعب السوري والدولة السورية التي تصارع الإرهاب”.
وشدّد المتحدّث على أنّ “ما يحدث في سوريا ليس بنزاع انّما حرب على الدولة السورية ومكوناتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
وأبرز أنّه، “وفي غياب دور المجتمع الدولي تجاه سوريا، هناك فقط عولمة وتنفيذ لقرارات وأجندات الولايات المتحدة سواء كان ذلك عبر العرب أو الأوروبيين”.
وختم نزار سكيف تصريحه بالقول “نحن تاريخيا كنا ومازلنا أصحاب قرار ولا ننتظر شيئا من الذين يريدون إسقاط سيادتنا”.
