أكّدت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدّة نصاف بن علية، اليوم الخميس 06 أوت 2020، أنّ التعايش مع فيروس كورونا لم يعد خيارا بل أمرا مفروضا خاصّة في ظلّ غياب اللّقاح الذي لن يكون متاحا قبل عدّة أشهر من الآن، وفق قولها.
وأضافت بن علية على هامش إشرافها على المجلس الجهوي للصحّة بسوسة، أنّه لم يعد هناك إمكانية لإعادة فرض الحجر الصحّي الشامل، مشيرة إلى أنّه تمّ إعداد استراتيجية وطنية للتعايش مع الفيروس تعتمد على 6 محاور تشمل تعزيز المراقبة في نقاط العبور وتعزيز القدرات الوطنية للقيام بالتحاليل للحالات المشتبه بها وتقصّي المخالطين وتوفير أكبر عدد من المخابر المختصّة.
كما تقوم الإستراتيجية على التكفّل بالحالات التي يتمّ تسجيلها في أماكن مخصّصة للغرض، مع تعزيز الإمكانيات الطبّية للتكفّل بالحالات الخطرة في المستشفيات.
وشدّدت على أنّ تطبيق الإجراءات الوقائية يبقى خير وسيلة للتحكّم في انتشار الفيروس، مؤكّدة أنّه سيتمّ العمل على حماية الفئات الهشّة وخاصّة المسنّين.
من جهة أخرى، دعت بن عليّة إلى الاستعداد الجيّد للعودة المدرسيّة وتوفير الضروريات اللازمة على غرار الماء والصابون.