قالت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدّة، نصاف بن علية، اليوم الخميس 8 ماي 2020، إن تعافي بعض المصابين من مرض كورونا المستجد، لا يحول دون وجود بقايا الفيروس في أجسامهم، لفترة قد تصل إلى أسبوعين.
وأكّدت بن علية، أن الفرق الطبية تطلب من الأشخاص المتعافين، إثر إخضاع عينات منهم، لعمليتي تحليل تثبت عدم إصاباتهم، الالتزام بالحجر لمدة أسبوعين وارتداء الكمامات.
وأشارت في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إلى أن النشريات العلمية تفيد بعدم إمكانية انتقال العدوى من أشخاص يحملون في أجسامهم بقايا الفيروس، إلى متعافين.
وذكرت أن بعض الحالات شهدت تواجد بقايا الفيروس لأشخاص أثبتت التحاليل تعافيهم نهائيا، مبينة أن ظهور هذه البقايا إثر التحليل المخبري، لا يعني مطلقا إصابتهم مجددا.
من جهة أخرى، أوضحت نصاف بن علية، أن دعوة اللجنة إلى ارتداء الكمامات الصحية، بعدما كانت توصي بعدم ارتدائها، مطلع مارس 2020، تاريخ اكتشاف أول إصابة بالفيروس، كان الهدف منها التوقي من العدوى وذلك في ظل تفشي المرض، خلافا لانعدام مخاطرها في بداية مارس المنقضي.
ولفتت إلى أن الوضع الصحي الحالي، يفرض مزيد اليقظة والحذر، من أجل الكشف عن حالات الإصابة الجديدة، في ظل المؤشرات الإيجابية المسجلة في معالجة كوفيد 19، مشددة على ضرورة التطبيق الصارم للحجر الصحي الموجه.
