أخبار المؤسساتحواراتخاص

نجلاء بوزيان لـ “نيوز بلوس” : تأمينات BIAT ملتزمة بالمسؤولية الاجتماعية في شراكتها مع ماراطون الترا ميراج الجريد

 أعلنت اللجنة المنظمة لماراطون الترا ميراج الجريد في نسخته التاسعة مشاركة 500 مشارك و 350 متاسبق من 28 جنسية، مع اطلاق فئة جديدة من السباقات القصيرة قصد مزيد تنويع المشاراكات واتاحة الفرصة لفائدة أكبر عدد ممكن من المشاركين على غرار الهواة.

وجاء ذلك خلال ندوة صحفية عقدتها اللجنة المنظمة بالشراكة مع تأمينات BIAT الجهة الراعية للمارطون، لتسليط الضوء على الحدث الرياضي الذي ستحتضنه صحراء ولاية توزر من 25 الى 28 سبتمبر الجاري.

وفي هذا السياق أكدت نجلاء بوزيان مسؤولة التسويق والاتصال في تأمينات BIAT في تصريح لـ”نيوز بلوس” أنّ التزام تأمينات BIAT بشراكتها مع ماراطون الترا ميراج الجريد هو في صميم استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية، مشيدة بروح التضامن والثقة المتبادلة بين جميع الأطراف المتداخلة.

وثمّنت في ذات السياق اضافة الجهة المشرفة على المارطون لسباق 25 كلم مبرزة أنها تمثل فرصة للكثيرين لمزيد اكتشاف جمال الصحراء وتجربة أجواء المارطون.

وأردفت أنّه بالتوازي مع البعد الرياضي هناك مسعى لبعث  اشعاع اقتصادي في الجهة عبر ترويج للسياحة الصحراوية والمساعدة في تنمية الجهة بالتنسيق مع الممثلين الجهوين، كاشفة في هذا الصدد أنّ تأمينات BIAT  ستواصل مجهوداتها في خدمة التنمية المحلية وتمكين الشباب.

وقالت “انّه بعد مساهمتها العام الماضي في تجديد وتجهيز قاعة متعددة الاختصاصات بدار الشباب بتوزر، ستعزز تأمينات BIAT هذه السنة دورها المجتمعي عبر انشاء قاعة اعلامية متكاملة مجهزة بالكامل ولن يقتصر هذا الفضاء على التعليم الرقمي فحسب، بل سيحتضن أيضا نادي الروبوتيك يتيح لشباب الجهة فرصة تعزيز مشاريعهم الخاصة وتطبيق مهاراتهم التقنية والاستعدادات للمشاركة في المسابقات الوطنية والدولية.

يذكر أنّ مارطاون الترا ميراج الجريد هو سباق وعر يقام سنويا في الصحراء التونسية تحديدا بمنطقة الجريد أين يواجه المتسابقون فيه درجات حرارة تصل الى 40 درجة مئوية على مسار رملي وأحيانا غير رملي، ويسجل السباق سنويا مشاركة واسعة من أكثر من 300 متسابق من أكثر من 20 دولة ليعيشو تجربة لا تنسى من العزيمة والمثابرة في الصحراء التونسية الساحرة والخلابة، كما يعتبر هذا السباق اختبارا استثنائيا للتحمل البدني، حيث يجمع بين السياحة ورياضة التحمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى