قالت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، نجلاء العبروقي، اليوم الإثنين 12أوت 2024، إنّ “عمل الهيئة قانوني ودستوريّ وهي تعمل في إطار الشفافية وبكامل الموضوعية”، مضيفة بالقول: “لا سُلطان علينا سوى ضمائرنا”.
وأوضحت العبروقي، أنّ “الإنتقادات التي طالت الهيئة هي إفتراء وتجنّي على الهيئة”، مشدّدة على أن “الهيئة لديها الولاية الكاملة على المسار الإنتخابي وهذا ليس اعتباطًا بل طبقًا للفصل 134 من الدستور والمرسوم عدد8”.
وأضافت العبروقي أنّ “هيئة الإنتخابات لم تستولِ على صلاحيات أيّ كان، بل هي منفتحة على الجمعيات والمجتمع المدني، كما تحترم الإعلام العمومي والخاص الذي يُعتبر شريكًا لها في المسار”.
وفي سؤالها عن البطاقة عدد3، شدّدت العبروقي على أنّ “الهيئة محايدة وتعمل وفق القانون وجميع أعمالها تخضع للمراقبة من قبل المحكمة الإدارة ومجلس نواب الشعب ومحكمة المحاسبات”، مشيرة إلى أنّ “المترشّح على دراية تامّة بشروط اللّعبة القانونية والموضوعية والمحكمة الإدارية ستكون هي الفيصل”.
وقالت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إنّ “الهيئة تعاملت مع الجميع في إطار الحياد والمساواة ولم تميّز أي شخص على حساب شخص آخر”، مجدّدة تأكيدها على أنّ “تطبيق الهيئة للقانون وامتثالها للقوانين والدستور”.
زر الذهاب إلى الأعلى