لاقت حملة “قاطع الغلاء تعيش بالقدا” التي أطلقها ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك” صدى واسع بين عامة التونسين لما ساهمت فيه من أثر كبير في انخفاض أسعار المواد الأساسية.
وأبرزت الحملة بحسب الكثير من المتابعين درجة كبيرة من وعي المنخرطين فيها بخطورة غلاء الأسعار والتضخم الذي أضرّ بالقدرة والطبقة الوسطى فضلا عن مساهمته في ارتفاع نسبة الفقر.
هذا ويرى خبراء في المجال الاقتصادي أنّ مقاطعة المنتوجات الاستهلاكية التي تشهد قيمتها ارتفاعا كبير ، من شأنه أن يضع حدا لمظاهر الاحتكار، ويرغم المزودين والتجار على مراجعة الأسعار وفق قاعدة العرض والطلب، فضلا عن كونه سينعش الدينار التونسي.