حققت دولة قطر زيادة قياسية في فائض ميزانية سنة 2022، بعدما بلغ حجمها 24.4 مليار دولار.
وأظهرت بيانات لوزارة المالية أن ميزانية دولة قطر للعام 2022 حققت فائضا فعليا قدره 89 مليار ريال (24.4 مليار دولار) بزيادة قياسية بلغت نحو 5500%، مقارنة بالفائض المحقق لعام 2021 الذي لم يتجاوز 1.6 مليار ريال.
وأشارت المالية -في إيجاز لها بشأن البيانات الفعلية لموازنة الربع الرابع من 2022- إلى أن إجمالي الفائض لهذا الربع بلغ 11.6 مليار ريال، مقارنة مع عجز بلغ 3.3 مليارات في الربع ذاته من العام 2021.
إيرادات الربع الرابع 2022
- إجمالي الإيرادات: 65.1 مليار ريال
- إيرادات النفط والغاز: 59.3 مليار ريال
- الإيرادات غير النفطية: 5.8 مليارات ريال
نفقات الربع الرابع 2022
- إجمالي النفقات: 53.5 مليار ريال
- بند الرواتب والأجور: 15.4 مليار ريال
- المصروفات الجارية: 19.3 مليار ريال
- النفقات الرأسمالية الثانوية: 1.4 مليار ريال
- المشروعات الرئيسية: 17.4 مليار ريال
مستويات عالية
و كانت التقديرات عند اعتماد ميزنة الدولة للسنة المالية 2022 في 7 ديسمبر 2021 -حسب المصدر ذاته- تذهب باتجاه عجز متوقع يقدر بـ 8.3 مليارات ريال، عزاه وزير المالية علي بن أحمد الكواري يومئذ إلى “الارتفاع المؤقت في المصروفات التشغيلية المتعلقة بأنشطة استضافة كأس العالم، التي تشمل تكاليف الأمن، والتشغيل لكافة الفعاليات المتعلقة بكأس العالم “فيفا قطر 2022”.
ويعيد هذا الحجم العالي في فائض الموازنة لعام 2022 إلى الأذهان المستويات العالية من الفوائض التي تحققت في الأعوام المالية:
- عام 2012: 77 مليار ريال
- عام 2013: 106.3 مليارات ريال
- عام 2014: 108.6 مليارات ريال
ويرجع ذلك أساسا للسيطرة الملحوظة علـى النفقات، وارتفاع الإيرادات، مع انتعاش أسعار النفط.