أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداده للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في مستهل هدنة محتملة مع حماس في غزة، بيد أنه شدد مجددا على ضرورة أن تلقي حماس السلاح.
وقال نتنياهو في مقطع مصور من واشنطن “في مستهل وقف إطلاق النار (لستين يوما)، سنبدأ مفاوضات حول وقف نهائي لهذه الحرب”، مضيفا “على حماس أن تلقي السلاح، ينبغي نزع السلاح من غزة، وعلى حماس ألا تملك قدرات عسكرية و(قدرة على) الحكم بعد اليوم”.
وأضاف “إذا أمكن الحصول على ذلك عبر التفاوض، سيكون ذلك جيدا، وإلا فسنحصل عليه بوسائل أخرى عبر الجيش”.
وفي وقت متأخر من مساء الأربعاء، وصفت حركة حماس المفاوضات الجارية مع إسرائيل بوساطة قطرية ومصرية في الدوحة وتحت ضغط أمريكي بأنها “صعبة”. ومع ذلك أكدت الحركة أنها “تبدي المرونة اللازمة ووافقت على إطلاق سراح عشرة” رهائن.
وأشارت حماس إلى أن بعض النقاط الجوهرية قيد التفاوض في المفاوضات غير المباشرة، وفي مقدمتها تدفق المساعدات وانسحاب الجيش الإسرائيلي من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار. وتصر الحركة الفلسطينية على استئناف توزيع المساعدات الإنسانية من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها.
ومن بين 251 رهينة لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.
زر الذهاب إلى الأعلى