أكّد رئيس حزب الائتلاف الوطني والوزير الأسبق ناجي جلول، اليوم الثلاثاء 2 أفريل 2024، أنه يفكّر في الترشّح إلى الانتخابات الرئاسية بنسبة 80 بالمائة.
وقال: ”أفكر في الترشّح للرئاسة وإمكانية ترشّحي تبلغ 80 بالمائة، وسأعلن عن قراري قريبا وتحديدا بعد عيد الفطر مباشرة”.
وتحدث ناجي جلول عن زيارات أداها مؤخرا للعديد من ولايات الجمهورية أين استمع إلى مشاغل التونسيين.
وقال: ” من خلال استماعي لمشاكل المواطنين أرى أنّ هناك إحساس بالغبن من كل من يمثل النخبة في تونس، لقد غاب الإيمان المشترك بالمصير المشترك”.
ويرى جلول أنّ أول خطوة لإنقاذ البلاد من أزمتها الاقتصادية تتمثّل في إعادة عجلة النمو والقضاء على الرخص وتحرير القروض والترفيع في الأجر الأدنى المضمون إلى حدود 1000 دينار، لأن الترفيع في القدرة الشرائية سيؤدي حتما إلى تحريك عجلة الاقتصاد . ثم الالتفات إلى البطالة عبر فتح باب الانتداب في أغلب القطاعات اليوم، وفق ناجي جلول.
وبيّن أنه لتفعيل كل هذه الإجراءات لا حلّ أمام تونس إلا التوجّه إلى صندوق النقد الدولي. كما يرى أنّ التضخم لا يمثل خطرا على البلاد كما يحاول البعض الترويج له فتونس تعيش أزمة اقتصادية كغيرها من بلدان العالم اليوم.
ودعا ناجي جلول إلى إيجاد حلول أخرى لمحاسبة الفاسدين غير السجن، الشيء الذي أصبح يرهب رجال الأعمال ويؤثر سلبا على الاستثمار، وفق تعبيره، متابعا: ”’إخراج تونس من الأزمة سهل جدا”.
أما بخصوص التعيين الجديد على رأس وزارة التربية ، قال ناجي جلول إنّ وزيرة التربية الجديدة سلوى العباسي امرأة ذكية ومطلعة جيدا على ملفات وزارة التربية، متابعا: ” لعل الشيء الوحيد الذي يقلقني في هذا التعيين هو الجانب السياسي”.
كما تحدث جلول في هذا السياق عن برنامج الإصلاحات في قطاع التربية والتعليم وقال: ”97 بالمائة من ميزانية وزارة التربية متّجهة إلى الأجور ولو تواصل ذلك لن يكون هناك أي تغيير في هذا القطاع ولن يعرف أي إصلاح… وزارة التربية تحتاج آلاف المليارات والقطع مع الانتداب الاجتماعي ”.
زر الذهاب إلى الأعلى