أكدت احدى التلميذات الناجيات من حريق مبيت اعدادية 25 جويلية بتالة، أنّها لم تستطع النوم ليلة وقوع الحريق بسبب تضورها للجوع والذي حال دون نومها.
وقالت بصريح العبارة :”لحسن حظي لم أكن نائمة عند نشوب الحريق من الجوع و من شدة البرد..فنجوت من الحريق!”.
يذكر أنّ الحريق الذي اندلع بالمبيت المذكور، قد جدّ يوم الاثنين 5 فيفري 2018 في ساعة متأخرة من الليل، جرّاء تماس كهربائي.
وقد أسفر الحادث على وفاة تلميذتين من مواليد 2002، بسبب الاختناق والاصابة بحروق بليغة بحسب ما أكده مدير المستشفى الجهوي بالقصرين.
كما تجدر الاشارة الى أنّ هذا الحادث المأساوي، قد دفع بأهالي معتمدية تالة أمس الأربعاء 7 فيفري 2018، بدعوة من الإتحاد الجهوي للشغل بالقصرين ومكونات المجتمع المدني والنقابي والسياسي بتالة، الى تنفيذ اضراب عام بيوم، شلت على اثره الحركة وأغلقت بموجبه كافة المؤسسات العمومية والخاصة والمدارس الإبتدائية والمعاهد الإعدادية والثانوية والمحلات التجارية باستثناء الصيدليات والمستشفى المحلي.
إلى أين يريدون الوصول بالمأسسات التربوية الوطنية من إهمال على جميع الأصعدة إن تصريح هذه التلميذة يذكرنا بظاهرة إنتحار التلاميذ في مبيت القيروان في السنة الفارطة