تعرّضت معلّمة بإحدى المدارس الإبتدائية بنابل إلى الإعتداء بالعنف الشديد داخل القسم، في حادثة ليست الأولى من نوعها مما يثير عديد التساؤلات حول تنامي هذه الظاهرة التي تعاني منها المؤسسات التربوية التونسية.
وقال الكاتب العام للفرع الجامعي للتعليم الأساسي بنابل محمد عبد اللطيف في تصريح لبرنامج صباح الناس الثلاثاء 23 جانفي 2024، إنّ والدي أحد التلاميذ اقتحما الفصل بينما كانت المعلمة تؤمّن درسا للسنة الأولى، حيث قام الأب بتعنيف المعلّمة بوحشية بينما كانت الأم تكيل الشتائم لها، وفق تصريحه.
وقد تمّ نقل المعلّمة إلى المستشفى لتلقي العلاج نتيجة هذا الإعتداء الذي وصفه عبد اللطيف بـ ”الهمجي والوحشي”، مؤكّدا أنّها في حالة نفسية سيئة.
وقال محمد عبد اللطيف إنّه سبق أن قام والد التلميذ بتهديد المعلمة على خلفية اعتدائها ماديا على ابنه، مشيرا إلى أنّ ذلك لا يجب أن يكون مبررا لما أقدم عليه الوالدان وأنّ هناك اجراءات ادارية يمكن اتباعها في حال تعرّض أي تلميذ للاعتداء.
زر الذهاب إلى الأعلى