انتقد النائب بالبرلمان الأوروبي عن حزب التجمع الوطني الذي ترأسه مارين لوبان، تعامل الاتحاد الأوروبي مع الملف التونسي، منذ تولي سعيّد السلطة ومحاولته إعادة نوع من الاستقرار السياسي في تونس واستعادة اشعاعها الإقليمي والعالمي، بينما كان لا يرى أيّ اشكال عند فترة حكم النهضة بدعم مالي غربي.
وقال النائب في مداخلة له خلال جلسة للبرلمان الأوروبي ”عوض مساعدة تونس على تأهيل اقتصادها، لا ينفك الإتحاد الأوروبي إعطاء الدروس لهذا البلد المغاربي الذي يوجد في منطقة ذات جوار معقّد وحيث يعيش السكان تحت وطأة التضخّم.”
وشدّد قوله ”من حسن الحظّ أنّ الشعب التونسي كان أكثر شجاعة (من الاتحاد الأوروبي) ليقول لا لتراجع الأخلاق والأموال”، متسائلا ان كان يوجد خيار تفاضل للاخوان المسلمين داخل البرلمان الأوروبي.
وقال انّ هذا السؤال يطرح نفسه بعد توالي التصريحات الصادرة عن الأطراف الأوروبية حول حقوق الإنسان كما كان الأمر بالنسبة لمصر.
وأشار مارياني إلى أنّ التدخّل في الشأن المحلي للدول منذ 2011 كان فاشلا وأنّه حان الوقت للتعاون مع دول المغرب من أجل المصلحة الأوروبية على مستوى الهجرة والأمن.
وقال نحن في حاجة مغرب قوي قادر على توفير ظروف عيش جيّدة لمواطنيه وقادر على مواجهة الاسلاميين، من أجل المصلحة المشتركة لجميع دول حوض المتوسط.
هم يعرفون ذلك