حسمت النائبة عن حركة “النهضة” أروى بن عباس، اليوم السبت غرة ماي 2021، الجدل القائم بعد حصولها على جرعة أولى من التلقيح المضاد لفيروس كورونا بدون وجه حق. وأعتذرت بن عباس، في تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع الفيسبوك، وقالت أنها توجّهت إلى مركز التلقيح بمنوبة مثل عدد من المواطنين الآخرين الذين تواجدوا بالمناسبة في نفس المكان للاستفسار عن كيفية التلقيح حيث كانت منظومة الإرساليات القصيرة في ذلك التاريخ معطّلة. وتابعت قائلة : “سُمح لي مثل غيري من المواطنين ممن توجّهوا إلى المركز يومها بتناول الجرعة الأولى مع تسجيل اسمي بكل شفافية في الدفاتر الرسمية للمركز..”
وفيما يلي نص التدوينة كاملا:
على إثر تداعيات نشر خبر حصولي على جرعة أولى من التلقيح المضاد لفيروس كورونا وما صاحب هذا الخبر من ردود فعل مشروعة يهمّني توضيح ما يلي :
أنا عضو مجلس نواب شعب عن جهة تونس 2 و عضو في اللجنة الخاصة لشؤون المرأة و الأسرة و الطفولة و الشباب و المسنين و لست عضو في اللجنة الخاصة للاصلاح الاداري و الحوكمة الرشيدة و مكافحة الفساد و مراقبة التصرف في المال العام .
اقطن بباردو ولست من متساكني المرسى كما تناقلت بعض وسائل الإعلام .
كنت حريصة ومتابعة للحملة الوطنية للتلقيح نظرا لشعوري المستمر مثل بقية المواطنين التونسيين الذين يعانون مشاكل صحية تجعلهم اكثر هشاشة للفيروس وكنت منذ بداية الحملة حريصة على التلقيح ومؤمنة بفاعليته وهو ما جعلني ابحث عن كل معلومة حول الحملة الوطنية للتلقيح وفي هذا الاطار علمت بفتح باب التلقيح امام عموم المواطنين يوم 13 مارس 2021 وتوجهت الى مركز التلقيح بمنوبة مثل عدد من المواطنين الاخرين الذين تواجدوا بالمناسبة في نفس المكان للاستفسار عن كيفيه التلقيح حيث كانت منظومة الارساليات القصيرة في ذلك التاريخ معطلة وسمح لي مثل غيري من المواطنين ممن توجهو الى المركز يومها من تناول الجرعة الاولى مع تسجيل اسمي بكل شفافية في الدفاتر الرسمية للمركز.
و منذ ذلك التاريخ لم اتوجه باي طلب و لم اقم باي محاولة للحصول على جرعة ثانية ضرورية وحيوية لازمة بعد الجرعة الأولى التي تلقيتها ، عكس ما اشيع عن محاولتي الحصول على الجرعة الثانية وهو ما انفيه تماما والحقيقة أنني بقيت انتظر ان يتم الاتصال بي لاستكمال الجرعة الثانية.
– لم اطلب اي تدخل لفائدتي لتمكيني من التلقيح على حساب غيري من المواطنين المسجلين أو الذين تقدموا يومها الى المركز .
وختاما،
أقرّ بأنّ ما حصل كان خطأ ناتجا عن
سوء تقدير منّي .. و أعتذر عنه •