أعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم فك الإعتصام الذي إنطلقت فيه الكتلة منذ 26 جانفي الماضي بعد أن حقق أهدافه، والتوجه نحو الشارع في حركة تصعيدية للتصدي لما اعتبرته مشروع تهديمي.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية التي اتخذها الحزب بعد دعوة حركة النهضة إلى النزول للشارع.
وأكدت موسي أن الحزب سينظم صفوفه ووجهت الدعوة إلى كل القوى المدنية والوطنية إلى الخروج للدفاع على الدولة وشرعية الشعب التونسي، كما وجهت دعوة خاصة لاتحاد الشغل لنسيان الحوار الوطني “الحوار الوطني أنساوه”.
َكما وجهت موسي رسالة إلى الحكومة “إياكم ثم إياكم تتعرضولنا لا تمنعونا” وحملت موسي سلامة الحزب إلى الحكومة.