أكّدت رئيسة كتلة الدستوري الحرّ عبير موسي، أن كتلتها ستتصدى للائتلاف البرلماني الجديد الذي يسعى حسب تعبيرها إلى الهيمنة على سلطة القرار في البرلمان من أجل تمرير “أجندة الشيخ”.
وأضافت موسي خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم الإثنين، أن كتلتها ستتصل بالنواب لتجميع 73 إمضاء من أجل عقد جلسة استثنائية توضع فيها حسب قولها النقاط على الحروف في علاقة بإدارة البرلمان، وكذلك من أجل قطع دابر الإرهاب وداعمي الإرهاب والخطاب التكفيري ومحاسبة كل من سمح بدعم الإرهاب داخل البرلمان، وفق تعبيرها.
وقالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي في ندوة صحفية اليوم الاثنين 7 سبتمبر ان العملية الارهابية الاخيرة تثبت الحاضنة السياسية التي يتمتع بها الارهابيون في ظل الحكم الحالي. واضافت عبير موسي ” لن نرضى في المستقبل ببيانات الاستنكار والتنديد متابعة ” لا يمكن الاكتفاء بذهاب المسؤولين الى مسرح الجريمة الارهابية لاخذ الصور”. وتابعت عبير موسي ” نتالم لحضور الجنائز والضحك على ذقون الارامل والايتام متابعة ” للاسف الدولة التونسية تتخاذل في تطبيق القانون وفي النظر للملفات المتعلقة بالامن القومي والوطني”. وتابعت عبير موسي ” لا يمكن السكوت مجددا عن مثل هذه الهجمات مضيفة ” لماذا لا يتم مواجهة ظاهرة الذاهبين لبؤر التوتر وملف “اس 17″. واكدت موسي ان ” هنالك من يريد التغطية على الحاضنات السياسية الضالعة في الارهاب وهي داعمة له بالمؤيدات والدليل وفق تقارير لجنة التحاليل المالية”. واستطردت تقول ان سنة 2013 هي سنة تصاعد الارهاب واستخدام الاسلحة كما انه في 2014 كانت ذروة التنقل للخارج للتدرب على السلاح”.