قال المرشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها عن حركة النهضة عبد الفتاح مورو أن الإرهاب موجود في تونس مند سنة 2006 في ما عُرِف بعملية سليمان.
وأكد مورو، في حوار على إذاعة موزاييك اليوم الخميس 29 أوت 2019، أن النهضة لم تأت بالإرهابيين كما يروج لدلك البعض.
وأضاف أن من حُكِم عليهم في عملية سليمان لم يطلق سراحهم النهضة ولا السبسي بل هو محمد الغنوشي ودلك تحت الضغط إبان الثورة ودون تمحيص، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن الظرف أراد دلك، قائلا “وحلنا في مجموعة تفرعت في وسط البلاد”.
كما أكد أن من تولوا وزارة الداخلية عملوا على إلغاء الاستعلامات وأمن الدولة “وبقينا عاجزين عن مراقبة الوضع في البلاد”، حسب قوله، “وهو ما جعل وزير الداخلية الموالي أنداك علي العريض يعمل بآليات محدودة”.
وأشار المرشح عن حركة النهضة عبد الفتاح مورو إلى أن العريض هو من أعلن تنظيم أنصار الشريعة تنظيما إرهابيا، بعد أن تأكد من دلك.