انتهت مشاركة المنتخب الوطني التونسي في المونديال بعلامة حسن رغم عدم المرور إلى الدور القادم وتحقيق الإنجاز الذي انتظره كل التونسيين لكن ما خفف خيبة الانسحاب هو الانتصار على بطل النسخة الفارطة ورد الاعتبار للجماهير التونسية في الدوحة وفي كامل أرجاء المعمورة .
تونس غادرت لكن الكرة التونسية ستظل دائما حاضرة في جل المحافل شرط أن ندرك الدرس ونتعلم من أخطائنا ونحاول الإصلاح حتى نكون دائما في ريادة منتخبات القارة خاصة أن الفرصة ستتضاعف خلال النسخة القادمة التي ستشهد ارتفاع عدد النوادي وسيكون تمثيل القارة هذه المرة ب9 منتخبات مع إمكانية مشاركة منتخب اخر عن طريق الباراج.
النسخة القادمة للمونديال والتي ستكون بين أمريكا وكندا والمكسيك ستشهد مشاركة 48 منتخباً مقسمة على 16 مجموعة كل مجموعة تضم 3 منتخبات فقط يتأهل منها مُنتخبان والمُنتخبات الـ 32 المُتأهلة ستلعب مباراة واحدة بنظام خروج المغلوب لتتأهل 16 منها إلى دور ثمن النهائي.
أما بالنسبة لتقسيم المقاعد فستكون على النحو التالي: تخصيص 9 مقاعد بالاضافة الى مباراة باراج لمنتخب عاشر لقارة أفريقيا في كأس العالم 2026 أوروبا 16 مقعد, أسيا 8 بالاضافة لمنتخب تاسع يلعب مقابلة باراج أمريكا الشمالية6 ومباراة باراج لمنتخب سابع أمريكا الجنوبية 6 مقاعد ومباراة باراج لمنتخب سابع, أوقيانوسيا مقعد وحيد ومباراة باراج لمنتخب ثاني.