أكد القيادي بحركة الشعب، هيكل المكي، الإربعاء 18 أوت 2021، أن تونس ستنتصر على الإقتصاد الريّع وعلى الفساد وعلى الإرهاب، وعلى كل من سرق أحلام على الشعب التونسي منذ لحظة 25 جويلية العظيمة وفق تعبيره.
وأشار المكي، إلى أنه تم سرقة ثورة الشباب التونسي، بعد 14 جانفي 2011، وانحرف فيها البعض إلى مسارات أخرى ضد مصلحة تونس، معتبرا أن بعد 25 جويلية الأمل والتفاؤل، والابتسامة عادت من جديد إلى الشعب وفق وصفه.
واعتبر، ضيف برنامج اكسبريسو، أن ملامح المحاسبة بدأت تتشكل، وننتظر التسريع فيها أكثر، التي مرتبطة بأجهزة الدولة داعيا القضاة إلى تحمّل مسؤوليتهم التاريخية وتطهير نفسهم بنفسهم، وعودتهم إلى العمل وفتح الملفات.
وقال، “تعيين رئيس حكومة، لن يطول انتضاره، ولماذا متقلقين، في ظل وجود رئيس سلطة تنفيذية وهو رئيس الدولة، وأن رئيس الحكومة القادم سيكون شبيه بوزير أول ..”
وتابع، “الاجراء الأكبر أن منظومة ودستور 2014 ومن وضعه، صفحة وقد طويت في تونس وفي الوطن العربي” مرجحا تعليق العمل بدستور 2014، والاعلان عن تنظيم مؤقت للسلط العمومية، وتحديد مواعيد انتخابات تشريعية وحتى رئاسية مبكرة، وأن يتم عرض استفتاء لتنقيح الدستور، وبالقانون الانتخابي وبمنظومة الانتخابية ككل التي تتضمن قانون الأحزاب وقانون الجمعيات…
وشدد النائب بالبرلمان المجّمد، على ضرورة أن يتم توكيل كتابة الدستور إلى خبراء، مذّكرا بتصريحات رئيس الدولة حول فتح باب الحوار مع الصادقين فقط من السياسيين.
واعتبر، أن يوم 25 جويلية، وخروج الشعب إلى الشارع، كانت عملية فرز حقيقية للصادقين من السياسيين من عدمهم وفق قوله.
