عبّرت منظمة أمن شباب تونس عن إستيائها من توظيف بعض السياسيين لمخلافات أخطائهم بإستهدافهم لوزارة الداخلية و محاولة شيطنة رجالات المؤسسة الأمنية قصد تغطية فشلهم.
و أكدت المنظمة رفض أي تحامل على المؤسسة الأمنية و رجالها طالما تعمل على ترسيخ سبل النجاح لتحقيق الأمن الجمهوري و خدمة المواطن و لما لها من أولاويات تعمل على مقاومتها من محاربة للجريمة المنظمة والإرهاب و كشف كل ما من شأنه المس بالأمن العام و الأمن القومي للجمهورية التونسية.
كما شددت على إنكباب أفرادها في المرحلة الحالية على تأمين الموسم السياحي من جانب، وحسن الإستعداد لتأمين الإستحقاق الإنتخابي و إعادة بناء حاجز أمني قوي و صلب على الحدود لما تشهده المنطقة من عدم استقرار، من جاننب آخر.
ودعت المنظمة كافة مكونات المجتمع المدني و الإعلاميين و السياسين لتغليب المصلحة الوطنية و دعم التقدم و النجاح الامني و عدم إقحام المؤسسة الأمنية في تجاذباتهم وصراعاتهم لما من الممكن أن يتسبب في إرباك أفرادها و تشتيت مجهوداتهم .
