أكد ممثل منظمة الصحة العالمية بتونس أن الاشكال في فرض حجر صحي شامل بالتوازي مع حملة التلاقيح يكمن في أن الحملة ستكون موزعة في الزمن معتقدا أنه من المحبذ أن يتم فرض الحجر الصحي الشامل بعد تلقيح عدد كبير من المواطنين لتكون العملية أنجع.
وتابع أمام مجلس نواب الشعب أنه يجب أن تتم مواصلة تطبيق الاجراءات التي تم اتخاذها حاليا وأنه إذا كان من الصالح الذهاب نحو فرض حجر صحي شامل فلا بد من ذلك، مذكّرا بالعوائق الاقتصادية والاجتماعية التي تجد الحكومات نفسها مجبرة على مراعاتها أحيانا.
كما دعا إلى التركيز على تطبيق البروتكولات الصحية، منبّها إلى أن المنظومة الصحية في تونس تواجه إشكاليات على مستوى طاقة استيعاب المستشفيات بفعل استمرار النسق التصاعدي للإصابات بفيروس كورونا، موصيا مجلس نواب الشعب بالإسراع في المصادقة على مشروع القانون المتعلق بالترخيص للدولة في الانضمام إلى مبادرة “كوفاكس”.
وقدم ممثل المنظمة أيضا عرضا موجزا أكد من خلاله أن تونس تحتل المرتبة الثانية من حيث نسبة الوفيات بفيروس كورونا في القارة الافريقية. وأضاف أن برنامج “كوفاكس” هو برنامج مهم جدا هدفه الأساسي عدم احتكار التلاقيح من طرف الدول الغنية ، وذلك عبر توفيرها للبلدان التي ليس لها إمكانيات، كما يهدف البرنامج الى تلقيح 20 بالمائة من مجموع سكان العالم.