أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر مقتل إرهابي تونسي أمس في غارة شنّتها طائرة مسيّرة يُرجّح أنها أميركية على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
ووفق ما افاد به مدير المرصد رامي عبد الرحمن فإن الطائرة استهدفت سيارة القيادي في تنظيم حراس الدين سيّاف التونسي في مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتله.
ورجّح مدير المرصد أن تكون الطائرة تابعة للقوات الأميركية التي استهدفت عدة مرات قادة من تنظيم القاعدة في محافظة إدلب.
وكان المتشدد المستهدف أحد قادة جبهة النصرة التي سيطرت مع فصائل معارضة أخرى على كامل محافظة إدلب صيف العام 2015، لتعلن بعدها فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة ومن ثم تتخذ هيئة تحرير الشام تسمية لها.
وأوضح عبد الرحمن أنه “جرى فصل سياف التونسي من جبهة النصرة بعد اعتباره مسؤولاً عن مجزرة استهدفت مواطنين دروزا” في قرية قلب لوزة في المحافظة. وانضم لاحقاً إلى تنظيم حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة.