قال مفتي الجمهورية التونسية هشام بن محمود اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024، إن المكتوب والمنشور على الساحة اليوم عن آثار وعلماء الزيتونة قليل جدا مقارنة بالقيمة الكبيرة لجامع الزيتونة المعمور ومشايخته وعلمائه الذين أثروا الفكر في عدة مجالات وتخصصات وتداولوا على إعطاء النفس العلمي في العالم العربي والإسلامي.
وتابع خلال تدخله عفي برنامج « استوديو الوطنية » قائلا: » آن الأوان لإنصاف أعلام الزيتونة وكشف الغطاء عنهم وتسليط الضوء عليهم كما آن الأوان لأن تستيقظ الأمة ويتم تحويل مسار الأجيال القادمة من اجترار المعلومة إلى الارتقاء بالفكر والابتعاد عن الخلافات الفقهية الجزئية التي خدرت العقول » .
وشدد مفتي الجمهورية على أن ذلك يتم من خلال عمل مشترك ومتكامل بين المؤسسات الكبرى في البلاد على غرار جامعة الزيتونة ووزارة الشؤون الدينية وديوان الإفتاء.
زر الذهاب إلى الأعلى