أكد معتصمو الدولاب انهم ماضين في التصعيد و الاعتصام و لن يسمحوا بفتح المضخة مالم تفتح الحكومة باب التفاوض و النظر الفعلي في مطالبهم الممثلة خاصة في التنمية و التشغيل و بحق المناطق المتاخمة لحقل الدولاب في الانتفاع بثروات جهتهم النفطية و الطبيعية و التميير الايجابي لمناطق التي تضم ثروات هامة تستغل من قبل شركات لم تقدم ما يذكر لاهالي العيون التي تتذيل ترتيب معتمديات الجمهورية التونسية من حيث مؤشر التنمية و نسب الفقر.
و لم تساهم هذه الشركات بدفع مسار التنمية بهذه المناطق المتواجد على خطي الفقر و الإرهاب.
و من جهتهم طالب نشطاء بالمجتمع المدني بولاية القصرين الحكومة التونسية بفتح ملفات البترول بتونس و نشر العقود المبرمة مع الشركات النفطية.