أثنى الإعلامي المصري المعارض للانقلاب الدموي معتز مطر على تونس وجيشها، ووصف بلادنا بعبارات جميلة، قال تونس هي الثورة والكرامة والديمقراطية والحرية والمستقبل بإذن الله، وأضاف معتز انه يجب توجيه الشكر للجيش التونسي الذي جاهد النفس، وقال إن مجاهدة النفس تتمثل في ان حثالة المتصهينين العرب عرضوا على الجيش اغراءات كبيرة “عشان الجيش التونسي يلعب لعبتو ويرجع الشعب لحضيرتو” ، منذ 8 سنوات وهم يبحثون عن خائن واحد في الجيش التونسي ولم يجدوه، لم يعثروا على خائن واحد مثل حفتر او السيسي، هكذا عبر معتز والكثير من أمثال معتز.
لم يصدر ذلك عن معتز فقط بل هو السمت العام لجميع التعليقات التي أثنت وباركت التجربة التونسية ورأت فيها المشكاة، حتى الكتاب الذي يستنكفون من الحديث عن الجيوش العربية ويجرمون إقحامها في الشأن المدني السياسي ولديهم حساسية مفرطة من العسكر، تعرضوا الى خصال جيشنا وأثنوا عليه. هذه المؤسسة التي لم تخذل ولم تخن ولا هي تخندقت ضد الشعب، رغم نداءات الجبناء واستجداء العملاء ورغم فئران البيانات الأولى الذين ارهقونا وما زالوا.. انتهت كل تلك الدعوات وتعرى أصحابها أمام الشعب ومازالت ستعريهم تونس أكثر، بينما نحتَ جيشنا اسمه الى في صفحة من أعظم الصفحات في تاريخ بلادنا.
